هناك علاقة وثيقة بين اختبار السلوك التكيفي واختبار الذكاء في تحديد وتشخيص الإعاقة العقلية.
1. اختبار السلوك التكيفي:
• يقيس قدرة الفرد على التعامل مع متطلبات الحياة اليومية مثل التواصل، والرعاية الذاتية، والمهارات الاجتماعية.
• يُعتبر جزءًا مهمًا في تشخيص الإعاقة العقلية، حيث يجب أن يكون هناك قصور في هذه المهارات بالإضافة إلى انخفاض الأداء الذهني.
2. اختبار الذكاء:
• يقيس القدرات العقلية العامة مثل التفكير، والقدرة على حل المشكلات، والذاكرة.
• غالبًا ما يُستخدم مقياس الذكاء مثل مقياس لايتر للذكاء لتحديد مستوى الذكاء
ويمكن من خلال مقياس لايتر قياس الانتباه (الانتباه المستمر ، ستروب غير اللفظي، الانتباه المجزأ ) والذاكرة ( الذاكرة المتقدمة ، الذاكرة العكسية ) .
3. العلاقة بينهما:
• لتشخيص الإعاقة العقلية، يحتاج الشخص إلى أن يظهر قصورًا في كل من السلوك التكيفي والأداء الذهني.
• يتم تحديد الإعاقة العقلية عادة عندما يكون مستوى الذكاء أقل من المتوسط بكثير (عادةً أقل من 70)، إلى جانب ضعف في الأداء التكيفي.
كما ان الانتباه والذاكرة مرتبطان بشكل وثيق بالإعاقة العقلية، حيث يؤثر القصور في هاتين العمليتين المعرفيتين على الأداء العقلي العام. الأشخاص ذوو الإعاقة العقلية غالبًا ما يعانون من ضعف في الانتباه، سواء الانتقائي أو المستدام، وكذلك صعوبات في الذاكرة، سواء قصيرة المدى أو طويلة المدى. هذا الضعف يمكن أن يؤدي إلى تحديات في التعلم ومعالجة المعلومات، مما يؤثر على الحياة اليومية والقدرة على القيام بالأنشطة المختلفة بشكل مستقل.
• هذا التقييم يساعد في تحديد الاحتياجات الخاصة والتدخلات المناسبة لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من الإعاقة العقلية.
يكون التشخيص من خلال ربط النتائج بالاعراض وتاريخ الحالة وغيره وتفسير النتائج يكون من قبل أخصائي نفسي اكلينيكي
إذن، اختبار السلوك التكيفي واختبار الذكاء يكملان بعضهما البعض في عملية تشخيص الإعاقة العقلية وتحديد مستوى الدعم والخدمات المطلوبة.
كما يمكن تطبيق اختبار السلوك التكيفي واختبارات الذكاء على أشخاص ليس لديهم إعاقة عقلية