وها نحن على مشارف انتهاء العطلة الصيفية مما يعني اقتراب عودة طلابنا الاعزاء الى المدرسة لذلك تتزايد أهمية التحضيرات والإجراءات لضمان عودة سلسة وفعالة لطلاب التوحد إلى المدرسة. 

      دمج طلاب التوحد و ممن يعانون اضطرابات نمائية اخرى في الفصول الدراسية العادية يتطلب تخطيطا دقيقا واستراتيجيات تعليمية فعالة لضمان نجاحهم وتعلمهم الى جانب اقرانهم ,اليكم بعض الاستراتيجيات التي يمك استخدامها  لتحسن من اندماج وانخراط طلابنا :

  1. التقييم والتشخيص: إجراء تقييمات شاملة لتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لكل طالب مصاب بالتوحد. هذا يساعد في تصميم خطط تعليمية فردية تلبي احتياجاتهم الخاصة
  1. خطط التعليم الفردية (IEPs): تطوير خطط تعليمية فردية (IEPs) لكل طالب مصاب بالتوحد. هذه الخطط يجب أن تكون متوافقة مع الأهداف التعليمية العامة للفصل الدراسي، ولكن مع مراعاة الاحتياجات الخاصة لكل طالب.
  2. التعديلات البيئية: إجراء تعديلات في البيئة الصفية لجعلها أكثر ملاءمة لطلاب التوحد. هذا يمكن أن يشمل تقليل الضوضاء، وتوفير مساحات هادئة، واستخدام الإضاءة المناسبة.
  3. التواصل البصري:استخدام التواصل البصري مثل الجداول المرئية، والبطاقات المصورة، والقصص الاجتماعية لمساعدة الطلاب على فهم التوقعات والأنشطة اليومية.
  4. التدريب على المهارات الاجتماعية: توفير التدريب على المهارات الاجتماعية لمساعدة الطلاب المصابين بالتوحد على التفاعل مع أقرانهم. يمكن أن يشمل ذلك دروسًا في التواصل البصري، واللغة الجسد، وآداب المحادثة.
  5. التدخلات السلوكية: استخدام التدخلات السلوكية الإيجابية  لمساعدة الطلاب على تعلم السلوكيات المناسبة في الفصل. هذا يمكن أن يشمل التعزيز الإيجابي للسلوكيات المرغوبة.
  1. التعاون مع الأقران: تشجيع الطلاب العاديين على التعاون مع أقرانهم المصابين بالتوحد. يمكن أن يشمل ذلك أنشطة الزمالة، وبرامج الأصدقاء، والمشاريع الجماعية.
  2. التدريب على الوظائف التنفيذية: توفير التدريب على الوظائف التنفيذية مثل التنظيم، والتخطيط، واتخاذ القرارات. هذا يمكن أن يساعد الطلاب المصابين بالتوحد على إدارة مهامهم اليومية بشكل أكثر فعالية.
  3. التقييم المستمر: تقييم تقدم الطلاب المصابين بالتوحد باستمرار وتعديل الاستراتيجيات التعليمية حسب الحاجة. هذا يمكن أن يشمل الاجتماعات الدورية مع الآباء والمعلمين وأخصائيي الدعم.
  4. التدريب المهني: توفير التدريب المهني للمعلمين وأخصائيي الدعم حول كيفية دعم الطلاب المصابين بالتوحد في الفصول الدراسية العادية.
  5. التواصل مع الأسر: العمل عن كثب مع أسر الطلاب المصابين بالتوحد لضمان التوافق بين المنزل والمدرسة. هذا يمكن أن يشمل الاجتماعات الدورية، والتحديثات المنتظمة، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجيات التعليمية.

من خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للمدارس أن توفر بيئة تعليمية شاملة وداعمة لطلاب التوحد، مما يساعدهم على الاندماج بنجاح في الفصول الدراسية العادية وتحقيق إمكاناتهم التعليمية.